نفتقدكم قراءنا الأعزاء ونتمنى لكم عامًا سعيدًا تسوده الحقائق دون مزيد من الأخبار المضللة والأكاذيب
رادار نيوزليتر (Radar newsletter) هي أول نشرة بريدية للتحقق من المحتوى ومواجهة الخلل المعلوماتي في مصر والمنطقة العربية، تهدف لـ"محو الأمية الإعلامية" للصحفيين والمدونين، طلاب الجامعات ورواد السوشيال ميديا، عبر الوصول إلى وسائل وأدوات التحقق من المحتوى والوسائط بسهولة ودقة وبشكل مجاني، إلى جانب المساعدة في إطلاعهم على أهم المقالات والتحديثات والأبحاث والشخصيات البارزة والفاعلة في هذا المجال بشكل شهري.
نحن هنا أيضاً
إلى جانب النشرة البريدية، أصبح بالإمكان متابعة الأنشطة والمحتوى الخاص بـ"رادار نيوزليتر"
من خلال صفحاتنا الجديدة على "فيس بوك" و"لينكد إن"، لمن يود البحث عن حقائق بلا تضليل
لا تفوتوا الفرصة وتابعونا عبر مجموعتنا على "واتس آب" من هنا https://chat.whatsapp.com/GNFFwugE3FP0tueAWhPJwq
ما الجديد لدينا في الإصدار السابع من نشرتنا البريدية؟
- "أوف سايد"/ fake news.. الحقائق والتضليل في المونديال
- مورجان فريمان لم يعتنق الإسلام.. والمشجعة الإنجليزية لم تنزع قميصها
- MBFC وAIDR وwatch frame ثلاث أدوات لتفنيد الشائعات والتحقق
- حصري.. فنجان قهوة مع أيقونة التحقق "هينك فان إس": أُدقّق لكي أفهم العالم
- هكذا يحدث التضليل في الصحافة الرياضية!
- فرصة للتقديم في مختبر الشركات الناشئة.. وموقع "ذا ناشونال" يبحث عن محرر عربي
- "خبز ونت" 2022: خلاصةُ خمس سنوات في البحث عن الحريات الرقمية
"أوف سايد"/ fake news كأس العالم
"أوف سايد" مصطلح متداول في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم التي يتابع الجمهور أخبارها بجنون ويتعلقون بكل ما هو جديد من فنونها ومصطلحاتها، مُمنين أنفسهم بألا يطلق حكم الساحة صافرته؛ لإفساد متعتهم بهدف هز قلوبهم في شباك خصومهم.
الحال كذلك في الأخبار المضللة fake news التي ما أن يتداولها البعض، تنتشر كالنار في الهشيم دون التفكير فيما سيترتب عليها من نتائج وقرارات يتلقفها الجمهور دون التأكد من صحتها، بل ويتفاعلون معها عبر وسائطهم المختلفة رغم المحاولات المضنية لمكافحة هذا التسونامي من الفبركات والأكاذيب.
بالطبع لا نريد أن نضيع عليكم فرحة أجواء أكبر حدث كرويّ في العالم في هذه الأيام (مونديال قطر 2022) لكن وجب علينا التمييز بين المحتويات التي تقدمها الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، والتي حملت كل أشكال المعلومات من الصحيحة والمضللة والساخرة إضافة إلى التنبؤات، أملين بأن هذا الوعي يفيد في التقليل من نسبة الوقوع في فخّ التضليل ونشر الشائعات.
فنحو 148 خبرًا زائفًا ومضللًا تم رصدها خلال فعاليات ومباريات كأس العالم خلال 10 أيام فقط، في الفترة من 1 نوفمبر إلى 10 نوفمبر، مقسمين إلى 88 خبرًا مضللًا و58 خبرًا زائفًا وخبر واحد صحيح وآخر ساخر، حسبما وثق فريق "مسبار".
مورجان فريمان لم يعتنق الإسلام
تداول عدد من النشطاء مقطع فيديو يدعي تأدية الممثل العالمي مورجان فريمان، للأذان في لقاء جمعه بالداعية المعروف ذاكر نايك أثناء تواجدهما في الدوحة على هامش كأس العالم في قطر، وانتشر ذلك بالتزامن مع مشاركة فريمان مع الشاب القطري غانم المفتاح في افتتاح حفل بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، بحوار يجسد التسامح والاحترام بين الشرق والغرب، إلا أن هذا الفيديو اتضح أنه يعود إلى عام 2016 ضمن سلسلة وثائقية للممثل الأمريكي بعنوان "قصة الله" على قناة "ناشيونال جيوجرافيك"، وفي هذه الحلقة كان فريمان يحاول أداء الأذان الذي وصفه بأنه "من أجمل الأصوات في العالم".
وقد تناولت هذه السلسلة ستة أفلام وثائقية يكتشف من خلالها فريمان العقائد الدينية حول العالم، السماوية منها والبشرية، للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالله، وعرض للمرة الأولى في 3 أبريل 2016.
المشجعة الإنجليزية التي نزعت قميصها
تداولت مواقع إخبارية وحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ومقطع فيديو ادّعت أنّهما لمشجعة إنجليزية تم ترحيلها من قطر إلى بلدها، بعد أن قامت بنزع قميصها في منطقة المشجعين بعد نهاية مباراة إنجلترا الأولى أمام إيران في كأس العالم قطر 2022.
وبيّنت عملية التحقق أنّ الخبر مُضلّل، إذ إنّ الصور ومقاطع الفيديو قديمة ولم تحدث في مونديال قطر 2022، بل نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في يوليو 2021، تزامنًا مع مباراة نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020"، والتي أُقيمت على ملعب ويمبلي في لندن بين المنتخبين الإنجليزي والإيطالي. وانتهت المباراة بفوز إيطاليا بركلات الترجيح.
وتزامن تداول الادّعاء عقب مباراة منتخب إنجلترا أمام إيران، والتي حقق فيها إنجلترا فوزًا كبيرًا بنتيجة ستة أهداف مقابل هدفين، في افتتاح مباريات البلدين في المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم 2022 التي تقام في دولة قطر.
شهرة شاب قطري في الصين بسبب تعويذة
انتشرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرًا، عن قصة شاب قطري يُدعى عبد الرحمن بن فهد آل ثاني، اشتهر في الصين بسبب تعبيرات وجهه التي أثارت ضجة كبرى بين مشجعي كرة القدم في الصين، لتشابهها مع تميمة كأس العالم قطر 2022 الشهيرة، التي تحمل اسم "لعّيب"، وتخطى حسابه على منصة تيك توك 10 ملايين متابع بعد يوم من إنشائه.
ظهر الشاب القطري عبد الرحمن بن فهد، في مشهد وهو يرتدي الزي القطري التقليدي (الغترة والعقال) ويصرخ ويلوح بيده بطريقة عفوية خلال المباراة الافتتاحية بين المنتخب القطري ونظيره الإكوادوري على ملعب البيت، بطريقة تشبه شكل تعويذة كأس العالم "لعّيب".
وكشف الشاب القطري عبد الرحمن بن فهد آل ثاني، أن شركة تيك توك طلبت منه فتح حساب على المنصة الصينية، بعدما حقق شهرة واسعة في الصين، وقال عبد الرحمن، في لقاء ضمن برنامج "المجلس" الذي يقدم على قناة "الكاس" القطرية، إن شركة تيك توك أرسلت له عبر البريد الإلكتروني رسالة يطلبون منه فتح حساب على المنصة، مضيفًا أنه خلال يوم واحد فقط بعد فتح حسابه بلغ عدد متابعيه 10 ملايين متابع.
وذكرت صحيفة "دايلي تشاينا" الصينية، أن تعابير وجه الشاب القطري، المستاءة من خسارة منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية أمام الإكوادور أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن اسم تعويذة "لعيب" يعني "اللاعب الماهر" في اللغة العربية، لكن المشجعين الصينيين أطلقوا عليها اسم "رقائق الونتون"، في إشارة إلى أكلة صينية شهيرة. وبالفعل قام العديد منهم بعمل أكلة "رقائق الونتون" على شكل تعويذة "لعيب" بعد انتشار القصة، ونشروا مقاطع فيديو لها على منصة تيك توك.
أما تميمة أو تعويذة "لعيب" فتعود أصوله لهامش حفل قرعة نهائيات كأس العالم 2022 الذي أقيم في الأول من إبريل الفائت، في الدوحة، حيث كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، والتي أطلق عليها اسم "لعّيب"، وتشير قصة التعويذة إلى أن "لعّيب" جاء من العالم الموازي الذي يجمع تعويذات البطولات، وهو عالم افتراضي يرتكز على الأفكار والإبداعات، حيث تنشأ تلك الشخصيات في عقول المبدعين لتتحول بعدها إلى تعويذات مبتكرة.
وبإمكان "لعّيب"، الذي يحمل صفات الشجاعة والإلهام، كسر حواجز الزمان والمكان للانتقال من مكان لآخر حول العالم. وتشير قصة تعويذة مونديال 2022 إلى أنه شارك في جميع النسخ السابقة من كأس العالم، كما أسهم في صناعة عدد من أشهر اللحظات في تاريخ كرة القدم، ومن بينها مجموعة من الأهداف الرائعة خلال بطولات سابقة من كأس العالم.
أدوات جديدة للتحقق:
Official Media Bias Fact Check (MBFC)
تقوم أداة التحقق من تحيز الوسائط الرسمية "MBFC" بتقديم طريقة متطورة ومختلفة في سبيل الكشف عن المحتوى المزيف، إذ تصب هذه الأداة تركيزها على عامل واحد ومحدد أثناء تقييم المواقع ألا وهو عامل الانحياز السياسي، وذلك بدلًا من البحث عن مجموعة كبيرة من المعايير.
بالإضافة إلى دورها في تقييم المواقع، تعمل أداة MBFC أيضًا على تقييم التقارير الواقعية، وتحديد مدى مصداقيتها وموثوقية المعلومات التي تسردها، ناهيك عن التأكد من مصادر هذه المعلومات، وميولها السياسية.
منصة AIDR لتفنيد الشائعات على تويتر
AIDR وهي الأداة الفائزة بالجائزة الكبرى لتحدي نظام برمجيات المصدر المفتوح لعام 2015، وهي منصة مجانية ومفتوحة لتصفية وتصنيف رسائل الوسائط الاجتماعية المتعلقة بحالات الطوارئ والكوارث والأزمات الإنسانية، يستخدم AIDR ذكاء الإنسان والآلة لوضع علامات على ما يصل إلى آلاف الرسائل في الدقيقة تلقائيًا".
مشاهدة الفيديو ببطء
موقع watchframebyframe لمشاهدة مقاطع الفيديو بوضوح مع بطء الحركة، وذلك لتفحص بيانات الفيديو وتفاصيله بدقة.
فنجان قهوة مع "هينك فان إس"
يعد "هينك فان إس" أحد أيقونات التحقق عبر مصادر المعلومات المفتوحة، كما أنه كاتب ومدرب لكثير من الجهات والمؤسسات كمنفذي القانون والمتخصصين في إدارة المخاطر والإعلام وخبراء الاحتيال وخبراء الأمن السيبراني والمنظمات غير الحكومية.
عمل "فان إس" مع NBC News وGlobal Witness وBuzz feed وGoogle وAxel Springer، ITV، كما عمل مع الفائزين بجائزة بوليتزر من The Wall street Journal وWashington Post لإجراء تحقيقات على الويب وبحوث على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أنه يساعد في قضايا القانون الدولي المعقدة، من خلال إيجاد حقائق جديدة ومدهشة على الإنترنت.
يعتبر "فان إس" ضيفًا منتظمًا في مؤتمرات المراسلين IRE وGIJC وSKUP وCIJ، أو أمناء المكتبات أو البنوك أو المؤسسات التعليمية أو المجموعات الأخرى التي تشاركه شغفه للعثور على المعلومات عبر الإنترنت من خلال التفكير الجانبي والحرفي.
يسمي البعض هينك بأنه "أحد أكثر الأشخاص إبداعًا" في مجاله، ولكن عندما تقول ذلك له، فسوف يسألك على الفور عن مصدرك.
بالنسبة لمعهد بوينتر، فهو مُقيِّم لمدققي الحقائق في جميع أنحاء العالم. ويحاول "فان إس" المولود في هولندا أن يكون مسليًا في شرح طرق البحث على شبكة الإنترنت. لقد فعل ذلك بروح الدعابة الغريبة، والتي ربما اقترضها من 1300+ من منفذي القانون وأكثر من 8000 مراسلين قام بتدريبهم. يعمل أيضًا كمدرس زائر لأكاديمية Axel Springer في برلين، كما أنه يدرّس في جامعات أمستردام وفيينا بعدة لغات.
يكتب كتبًا باللغات D وF وNL وENG حول Google وصحافة البيانات وأبحاث الويب وصيغ Fantastic Facebook والخصوصية. وهو مؤلف مشارك لكتيب التحقق (2020) وRichtig Recherchieren (2017). في عام 2019، وكذلك كان "هينك" عضوًا ومدربًا في شبكة Bellingcat مفتوحة المصدر الحائزة على جائزة Emmy.
* لماذا وجهت اهتمامك نحو تدقيق الحقائق ومصادر المعلومات المفتوحة؟
- من أجل فهم العالم.
* ولماذا ترى أن عملية تدقيق الحقائق مهمة لفهم العالم وما يدور حولك؟
- نحن نحاط بوابل من الأخبار المفبركة والموجهة تنهمر علينا المعلومات عبر المواقع، ونميل نحن لما يثبت وجهة نظرنا أينما كان موقعنا في العالم. وأحيانًا يحدث تعارض بين الأخبار المنقولة إلينا، وبالتالي يمكن لكل قارئ تبني ما يثبت توجهاته، وهنا يأتي دورنا في تدقيق الحقائق، فهناك خمس أسئلة أساسية: من؟، ما؟، أين؟، متى؟ ولماذا؟، دعنا نبدأ بالإجابة عليها، وبعدها ننطلق في عملنا كمدققين للحقائق.
* كيف ترى ثقافة "تدقيق الحقائق" في مصر والعالم العربي في الوقت الحالي؟
- لا يوجد سوى 21 دولة على مستوى العالم تتسم بالديمقراطيات الكاملة، مما يعني أن أكثر من 140 دولة تتبنى ديمقراطيات معيبة، أو أنظمة هجينة، أو أنظمة سلطوية.
وأنا خضت تجربة في "خنادق حرب المعلومات" حول واقعة ما في مصر، منذ حوالي 5 سنوات، وبالنظر إليها، أري أن مصر لم تصل للنمو الكامل في مجال تدقيق المعلومات بعد، وهذا يرجع لسوء الحظ.
ولكن، أقول عندما أقوم بتقييم أو كتابة قصصي الخاصة، فأنا في وضع متميز لمتابعة الحقائق، دون الشعور بالضغط من الحكومة أو السياسة، أو القوى التي تريد حكم العالم.
* ما النصيحة التي يمكنك توجيهها للصحفيين الشباب حول العالم خلال ممارسة عملهم؟
- ابدأ بطرح أسئلة بسيطة، مثل: مَن؟، ماذا؟، أين؟، متى؟ ولماذا؟.. وإذا شعرت بالضغط السياسي، كرر هذه الجملة، الأشبه بالتعويذة: "أنا فقط أدقق الحقائق، يرجى توضيح ما هو الخطأ، وليس لماذا لا تحب ذلك الأمر".
* كيف يحدث التضليل في الصحافة الرياضية؟
كشفت ورقة بحثية أعدها أستاذ الصحافة في جامعة سيفيل، خوسيه توريخوس، وزميله ماثوس ميلو، أن وسائل الإعلام الرياضية السائدة تنشر كمية زائدة من معلومات عن كرة القدم تصعّب أحيانًا فصل الشائعات عن الأخبار الحقيقية، وحلّلت الورقة البحثية مستوى التضليل في تغطية الانتقالات الشتوية لكرة القدم لعام 2020 في أربع وسائل إعلام رياضية رقمية أوروبية رائدة، وهي صحيفة ماركا الإسبانية، و"آ بولا" البرتغالية، و"لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، و"ذا جارديان سبورت" البريطانية.
ولاحظ الباحثون أن التغريدات التي نشرتها جميع وسائل الإعلام الرياضية المدروسة، باستثناء ماركا، احتوت على شائعات أكثر، وتصل نسبة الشائعات إلى 77.4%، كما لوحظت أنواع مختلفة من الأخطاء في تغطية جميع وسائل الإعلام الرياضية. واستندت غالبية الإشاعات إلى المحتوى المخفي في التقارير، بينما في كثير من الأحيان، كانت هناك كمية أكبر من الأخبار غير الموثوقة والمحتوى المعادة صياغته في سياق خاطئ ومضلل.
ولم تتوقف وسائل الإعلام الرياضية عن نشر عدد من المعلومات والتكهنات والبيانات الواردة من مصادر مجهولة، والتي، في سياق الأحداث، قد تكون صحيحة عندما يُعلن عن الصفقات أو التوقيعات أو تأكيدها من قبل المصادر الرسمية (الأندية)، وتباينت دقة وسائل الإعلام الرياضية الأربعة في تغطيتها اعتمادًا على الأندية واللاعبين المعنيين. وتشير نتائج البحث إلى أن الشائعات حول الأندية الكبرى أقل صحة بشكل عام من تلك المتعلقة بالفرق الصغيرة.
كما هو الحال مع الأنواع الأخرى من المؤسسات الإخبارية، تنشر وسائل الإعلام الرياضية معلومات مضللة عبر منصاتها، من خلال استخدام عناوين حول الصفقات أو المفاوضات غير المؤكدة في نافذة الانتقالات، بالإضافة إلى القيام بعمل ضعيف في التوضيح وتحديث أو تصحيح الشائعات التي تغطيها. ويصبح الخط الفاصل بين الأخبار الواقعية وغير الواقعية غير واضح في معظم تغطية انتقالات كرة القدم.
على الرادار:
فرص ومنح وتدريبات ووظائف
أمام المؤسسات الإخبارية الرقمية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعمل وتسعى لتطوير أعمال تخدم مجتمعاتها خلال السنوات المقبلة، فرصة جديدة تُحفّزُ نموَّها.
يستقبل المركز الدولي للصحفيين بالتعاون مع مبادرة أخبار جوجل، التقديمات للمشاركة في برنامج "مختبر الشركات الناشئة" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من المقرّر أن تتلقى مجموعة مكوّنة من 16 مؤسسة إخبارية مستقلة تدريبًا وتوجيهًا مكثفَيْن، إلى جانب التمويل اللازم، من خلال مختبر الشركات الناشئة.
الموعد النهائي للتقديم هو 7 يناير 2023، وهنا (التفاصيل)
* موقع "ذا ناشونال" يبحث عن محرر/ة للشؤون العربية
- بإمكان المحررين الذين يتمتعون بالخبرة التقديم إلى هذه الوظيفة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. يبحث موقع "ذا ناشونال" عن محرر/ة للشؤون العربية، للانضمام إلى مكتبه في أبوظبي.
ينبغي أن يمتلك المتقدمون إلى الوظيفة معرفة عميقة بسياسات ودبلوماسية ومجتمع الشرق الأوسط، وأن يجيدوا اللغتين العربية والإنجليزية.
سيتضمن دور المحرر/ة قيادة وتنسيق تغطية "ذا ناشونال" عن شؤون الشرق الأوسط في مجموعة من المكاتب في المدن في جميع أنحاء المنطقة وأبوظبي. (التفاصيل)
* "خبز ونت" 2022: خلاصةُ خمس سنوات في البحث عن الحريات الرقمية
- خبز ونت هو ملتقى سنوي لدعم الحقوق الرقمية في الدول الناطقة باللغة العربية، بُني خبز ونت خصّيصًا للنشطاء والتقنيّين/ات والصحافيّين/ات والباحثين/ات والمحامين/ات والأكاديميّين/ات وروّاد الأعمال والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان من حول العالم، والذين بدورهم/ن يساهمون في استمرارية هذا الملتقى الذي يركّز بصورةٍ خاصّة على الحقوق والحريات الرقمية في الدول الناطقة باللغة العربية.
عقد ملتقاهم السنوى في نوفمبر 2022، وكانت أبرز الوصيات التى تهم مدققي المحتوى والمهتمين بالحريات الرقمية والتي كان على رأسها بحَثْهم في الآثار المترتّبة على استضافة مراكز البيانات في إسرائيل، كما ناقش المتحدّثون كيف لجأت الدول إلى قطع الإنترنت بلا حسيب أو رقيب مُتذرِّعةً بمبرّرات مختلف، تناولت المناقشات أيضًا تزايُد العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت في منطقتنا، بما في ذلك التنمُّر عبر الإنترنت، والتحرُّش عبر الإنترنت، ونشر المعلومات الشخصية الخاصّة عبر الإنترنت، ومشاركة المحتوى الإباحي عبر الإنترنت من دون موافقة الشخص المعنيّ بهدف الانتقام، والمطاردة عبر الإنترنت، والتشهير. تُعتبَر استجابات الحكومات وشركات التكنولوجيا في مواجهة هذه التهديدات بطيئة جدًا أو معدومة. وفي إطار المواضيع التي تتقاطع بين التكنولوجيا والصحّة العامّة.
عدد رائع و قيم