نفتقدكم قراءنا الأعزاء.. وأهلًا بكم في 2023 عام قلب الطاولة على الأخبار المضللة
رادار نيوزليتر (Radar newsletter) هي أول نشرة بريدية للتحقق من المحتوى ومواجهة الخلل المعلوماتي في مصر والمنطقة العربية، تهدف لـ"محو الأمية الإعلامية" للصحفيين والمدونين، طلاب الجامعات ورواد السوشيال ميديا، عبر الوصول إلى وسائل وأدوات التحقق من المحتوى والوسائط بسهولة ودقة وبشكل مجاني، إلى جانب المساعدة في إطلاعهم على أهم المقالات والتحديثات والأبحاث والشخصيات البارزة والفاعلة في هذا المجال بشكل شهري.
إعلان هام:
ورشة مجانية لأول 100 مشارك.. كيف تطلق نشرتك البريدية الخاصة؟
يعلن فريق "رادار نيوزليتر"، أول نشرة بريدية للتحقق من المحتوى العربي، عن فتح باب التقدم لورشة تدريبية حول أساسيات إطلاق النشرات البريدية، والتي ستشمل مواصفات النشرة البريدية الجيدة، والتعريف بها وأمثلة عربية وأجنبية لها، ما هي العناصر التي من المفترض أن تتضمنها؟ وما هي المنصات المجانية المتاحة للنشرات البريدية؟ وكيف تجذب الجمهور لها وتقيس أداءها؟
- للصحفيين والكتاب والمدونين وصُناع المحتوى الباحثين عن وسيلة تواصل لمشاركة شغفهم وأفكارهم ومقالاتهم.
- للمؤسسات والجمعيات والهيئات التي تبحث عن وسيلة آمنة وسهلة توفر الوقت والجهد مع جمهورها.
الورشة ستكون عبر محاضرتين أون لاين لمدة ساعة ونصف لكل منهما، فى أخر يومين من شهر فبراير الجاري، الفرصة متاحة للمشاركين من كل الدول العربية من الجنسين، يقدمها الصحفي الاستقصائي المصري أحمد عاطف، مؤسس نشرة(Radar newsletter) والمشرف على النشرات البريدية بجريدة الدستور المصرية.
للتسجيل من هنا اضغط عل (استمارة التقديم)
وتابعونا أيضًا من خلال صفحاتنا على "فيس بوك" و"لينكد إن".
لا تفوتوا الفرصة وتابعونا عبر مجموعتنا على "واتس آب" من هنا https://chat.whatsapp.com/GNFFwugE3FP0tueAWhPJwq
ما الجديد لدينا في الإصدار الثامن من نشرتنا البريدية؟
- مَن ينتصر في المنصات لمكافحة التضليل؟ وهل أنت تثق في كل ما تراه؟ (قلم ضيف)
- "الشيخ جوجل" وإبراهيم عيسى وجهًا لوجه!.. التحقق على طريقة إعلامي مثيرًا للجدل
- كريدر وفورنسيكلي وgetfvid 3 أدوات للتحقق من الفيديوهات والصور والنصوص
- أهداف رونالدو طلعت "أوت"!.. 14 كذبة فى انتقال كريستيانو إلى النصر السعودي
- لماذا سيضع الناشرون مواردهم في النشرات البريدية في 2023؟ اسأل رويترز
من ينتصر في المنصات لمكافحة التضليل؟
عندما تتصفح منصات التواصل الاجتماعي.. هل أنت تثق في كل ما تراه؟
تحرير وترجمة: معتز نادي
قبل الإجابة.. ربما تفاجئك دراسة منشورة، أكتوبر 2022، في جامعة نيويورك أجرتها بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني التابع لهاCybersecurity for Democracy (C4D) وفريق منظمة Global Witness كشفت فشل "تيك توك" و"فيسبوك" في اكتشاف التضليل الانتخابي في الولايات المتحدة، بينما النجاح كان من نصيب موقع "يوتيوب".
* كيف ذلك؟
- فريق البحث والدراسة عكف على نشر إعلانات مضللة تتعلق بالعملية الانتخابية عبر حسابات وهمية فكان الأداء "الأسوأ"، وفقًا لنتائجهم يتعلق بمنصة "تيك توك" التي وافقت على 90% من ذلك المحتوى، وذلك في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة.
موقع "يوتيوب" نجا من فخ التضليل واكتشفه وقرر حظر القناة الناقلة لمثل تلك الإعلانات المضللة بينما تفاعل "فيسبوك" مع الأمر بصورة جزئية تختلف من محتوى لآخر، وفق الدراسة.
* ما المحتوى المضلل الذي نُشر على المنصات؟
- تعلق المحتوى بمعلومات انتخابية خاطئة تمامًا مثل تاريخها أو تشويع سير الإجراءات وبالتالي "تقويض نزاهة الانتخابات"، وذلك بالاعتماد على اللغتين الإنجليزية والإسبانية.
* كيف ردت المنصات؟
- الدراسة نقلت ما يلي..
• متحدث باسم شركة "ميتا" يرى أن التجربة "تستند إلى عينة صغيرة جدًا من الإعلانات، وليست تمثيلية نظرًا لعدد الإعلانات السياسية التي نراجعها يوميًا في جميع أنحاء العالم"، وعملية مراجعة الإعلانات "لديها عدة طبقات من التحليل والكشف، ويستثمرون العديد من الموارد في جهودهم الخاصة بنزاهة الانتخابات".
• لم تستجب Google لطلبات التعليق.
• متحدث باسم "تيك توك" يعتبر المنصة مكانًا للمحتوى الأصيل والممتع وهذا هو السبب في أننا نحظر ونحذف المعلومات المضللة عن الانتخابات والإعلانات السياسية المدفوعة من منصتنا. ونحن نقدر التعليقات الواردة من المنظمات غير الحكومية والأكاديميين وغيرهم من الخبراء والتي تساعدنا باستمرار على تعزيز عملياتنا وسياساتنا".
* ما أبرز توصيات الدراسة للمنصات كي تكافح التضليل؟
- الدراسة تطبق منهجها على حالة الانتخابات الأمريكية بما يلي..
- العمل على تحقيق الشفافية في نشر الإعلانات بمعايير تحمي المستخدمين عالميًا.
- بالنسبة لفيسبوك، هناك أمران واضحان: أولًا، أن إجراءات نزاهة الانتخابات لا تزال غير فعالة. ويجب أن تدرك "ميتا" أن حماية الديمقراطية ليست اختيارية: إنها جزء من تكلفة ممارسة الأعمال التجارية.
- بالنسبة إلى"تيك توك"، على الرغم من وجود حظر لمحتوى الإعلانات السياسية، إلا أن المنصة أخفقت في التنفيذ وعليها إدراك أن حماية الديمقراطية ليست اختيارية.
- موقع "يوتيوب" يظهر أن منع التضليل الانتخابي أمر ممكن عندما يختار ذلك.
- طالما أن الاتحاد الأوروبي يأخذ زمام المبادرة عالميًا لتنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى وفرض إشراف هادف على المحتوى، فيجب أن تعمل المنصات أيضًا بمحض إرادتها لحماية مستخدميها بشكل كامل وعلى قدم المساواة.
- تعزيز عملية التحقق من حسابات الإعلانات فورًا لتحديد المحتوى الذي يقوض نزاهة الانتخابات بشكل أفضل.
- نشر المعلومات حول الخطوات التي اتخذت في كل بلد ولكل لغة لضمان نزاهة الانتخابات.
- توضيح التفاصيل الكاملة لجميع الإعلانات (بما في ذلك الجمهور المستهدف المقصود والجمهور الفعلي والإنفاق الإعلاني.. إلخ).
بعد القراءة.. كيف تتعامل مع المحتوى المضلل على المنصات؟.. شاركنا بتجربتك وتعليقاتك.
"الشيخ جوجل" وإبراهيم عيسى وجهًا لوجه!
التحقق من المعلومات على طريقة الكاتب الصحفي المصري إبراهيم عيسى، عملية معقدة للغاية، خاصة مع تصدره بين وقت وآخر لكشف حقائق تاريخية بعضها يتعلق بالأديان أو بوقائع تراثية قديمة، الأمر الذي يجعله في "وش المدفع" دائمًا، بل ويتم مهاجمته بضراوة لمجرد أنه خالف ما يعتبره الكثيرون "ثوابت مسلم بها".
وهنا فريق "رادار نيوزليتر" لا يتفق ولا يختلف على آرائه المثيرة للجدل، لكننا نتعرض لتجربته فى التحقق من المحتوى التاريخي خاصة فى ظل مشروعه الكتابي الخاص بمراجعة الحقائق التاريخية ضمن ثلاثية "القتلة الأوائل"، لا سيما مع سؤاله حول طريقته فى التحقق خاصة فى روايته الأخيرى "رصاصة فى الرأس" التى توثق جريمة مقتل وزير الأوقاف المصري الأسبق، الإمام الذهبي على يد تنظيم راديكالي مسلح، فقال: "تدفن الحقائق مع الجثث، فجثة الذهبي قد دفنت معها الحقيقة، لذا قمت بأدوار متعددة، كباحث تاريخى وسياسي ومحقق بوليسي، وقد كنت حريصًا طوال الوقت على استكمال الصورة وطرح الأسئلة، وإجراء مقابلات حول حادثة وقعت منذ 44 عامًا، وترتيب الوقائع والمصادر وغيرها من المساعي التى استهدفت بناء الحقيقة مرة أخرى"، مشيرًا إلى أنه اعتمد على أرشيف ضخم من الصحف والشهود الأحياء، ممن كانوا أعضاء فى جماعة التكفير والهجرة، بخلاف حصوله على ملف المحكمة، وبالبحث التاريخي الدقيق، محاولًا نسج صورة كاملة وخلق رؤية واسعة عن موضوع الرواية وبطلها.
عيسى لفت فى تصريحات له أنه طوال الوقت كان فى حالة استعداد لتلقى الصدمات والفواجع من حقائق التاريخ، طوال الوقت في أعمال أخرى، لافتًا إلى أنه كان لديه استعداد لمساحة أوسع من الدهشة ورد الفعل المفاجئ حول تفاصيل مخفية، نظرا لحجم التواطؤ المذهل حول مقتل الشيخ الذهبى، والكيفية التى جرت بها التطورات على مدى سنوات لاحقة، والتى لم تغير وجه مصر فقط وإنما الإنسانية بأكلمها.
"الشائعة المحبوبة أفضل من الحقيقة المؤلمة أو الصادمة"
يقول عيسى: "هناك شائعات كبرى لا تموت، مثل إنجلترا مديونة لمصر وقت الملك فاروق، وأن الملك فاروق كان يشرب الخمر ويعرف الكثير من النساء، وشائعة الأسلحة الفاسدة، ولو حلفت للناس 10 أيام أن مفيش أسلحة فاسدة محدش هيصدق، أو الفلسطينيين باعوا أرضهم، وشائعة الأسطول السادس الأمريكى".
نستطرد هنا أبرز ما قاله إبراهيم عيسى عن التحقق ومواجهة الشائعات
- "الشائعة المحبوبة أفضل من الحقيقة المؤلمة أو الصادمة"، مؤكدًا أن "التيارات الدينىة تتزعم الشائعات وينشروها بشكل واضح ومكثف، ولا يتوقفون، ويعتبرونها جزءًا من حربه المقدسة".
- الشائعات هى الأكاذيب والأخبار غير الصحيحة، ومحاربة الشائعات يكون بنشر الأخبار الصحيحة وتداولها، مؤكدا أن اختفاء الأخبار الصحيحة والتصريحات تسبب في نمو الشائعات.
الشائعات تساق ضد الجميع لتشوية وإرباك العقل، كما أن فقد الشفافية وزيادة التيارات المخربة التي تستهدف مصر هو سبب نمو الشائعات، مشددًا على أن بناء العقل الواعي سيكون سببًا في مواجهة الشائعات، من خلال تكذيب الأمور والتحقيق والتحري في الحقائق.
- مصر أضاعت سنوات كثيرة في تطوير العقل المصري والوعي المصري، ونتائج وثمار ذلك يظهر الآن، من خلال أي شائعة تظهر على المصريين تجد قطاع كبير من المواطنين يصدقون الأمر، ويتناقش حولها ويتحدث حولها بالعواطف والغرائز وليس بالأفكار والآراء.
- أنصار الدولة أنفسهم يحبون شائعات الدولة عن الخصوم، حتى النشطاء مغرمون بها، وأى خصم لهم عميل وخائن، ويقبلون ذلك، دون أي تحقق من أي معلومة لديهم، فأى شخص يقول كذبة لمدة 99 مرة، في المرة الـ100 من يطلق الشائعة يصدقها، فإجمالي 99% من أخبار السوشيال ميديا، عبارة عن شائعات منشورة، في الكرة والسياسة والدين والاقتصاد والطب والشخصيات العامة.
- وسائل الإعلام الجديدة على رأسها مواقع التواصل تجاوزت في تأثيرها كل الإعلام التقليدي، وأصبحت تمثل نوعًا بديلًا من الإعلام، ولم يعد هناك قدرة للحكومات على التعتيم أو التوجيه أو الحشد للتأثير الرأي العام من خلال الإعلام إذا كان ما تروج له به خصام مع الواقع.
- أي معلومات دينية تستمدها من الإنترنت هي تحت سيطرة تيارات دينية تفعل ذلك لتسيطر على العقول دون التحقق من صحتها وخاصة الموجودة فى موقع البحث جوجل، لاسيما أن الكثيرين يعتبرونه "الشيخ جوجل" ويسألوه ويستفتونه فى كل شىء.
كريدر وفورنسيكلي وgetfvid 3 أدوات للتحقق من الفيديوهات والصور والنصوص
تعد أداة getfvid.com واحدة من من الأدوات المجانية المهمة لاستعادة مقاطع الفيديو المحذوفة لنتمكن من التحقق منه عبر معدة خطوات:
خذ عنوان فيديو فيسبوك من شريط العناوين وأنسخه في الأداة + قم عملية التنزيل بجودة جيدة وانقر داخل النافذة حيث يُعرض الفيديو + احفظ الفيديو ثم حمله على حسابك بموقع يوتيوب + قم بإلغاء خانة "السماح بالدمج" وكذلك "النشر في قائمة الاشتراكات وإخطار المشتركين" + تأكد من أن الفيديو عير مدرج، ثم انسخ عنوان الإنترنت الكامل في متصفحكم + إنسخ الفيديو في أداة منظّمة العفو الدولية، التي تقدم لكم تلقائيًا بحثًا عكسيًا على جوجل.
أما أداة فورنسيكلي Forensically أو فوتو فورنسيكس Fotoforensics فقد تمكنكم من الكشف التلقائي لأهمّ عمليات المونتاج. حيث يسمح بفضل ميزة تسمى تحليل مستوى الخطأ Error Level Analysis ملاحظة ما يعرف بـ"التعيم""Opacity".
فيما تكشف أداة " كريدر – Creddar" المجانية مدى مصداقية المحتوى المكتوب على التعليقات المقدمة من المستخدمين والصحفيين المعتمدين، إذ تسمح الأداة للمستخدمين بإعطاء تقييم بين نجمة واحدة وخمس نجوم، وتسمح لهم كذلك بالإشارة إلى ما إذا كانت المقالة خاطئة أو متحيزة أو موثوقة.
تهنئة واجبة
يهنىء فريق "رادار نيوزليتر" الزملاء فى "اكستريم" وهي نشرة بريدية نصف شهرية سيتم تقديمها باللغتين العربية والإنجليزية، وموجهة للمهتمين بقضايا المناخ والبيئة، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشرف عليها الزميلتين إيمان منير ورحاب عبدالمحسن.
أهداف رونالدو طلعت "أوت"!
بدأت أخبار صفقة انتقال نجم كرة القدم الشهير كريستيانو رونالدو بالكثير من الأخبار المضللة قبل أن تتحق بعضها ويتم الإعلان الرسمي لها، لكن هذا أيضًا شمل الكثير من التضليل والذي رصد فريق "مسبار" 14 خبرًا بين مضلل وكاذب ومفبرك متعلقه به.
القصة بدأت بمقطع فيديو قال متداولوه إنّه يعود إلى لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو وهو يقول "السلام عليكم" عقب انضمامه إلى نادي النصر السعودي، وكشفة عملية التحقق أنه قديم ومضلل ويعود إلى عام 2018.
وفي هذه الصورة، لم يرفع رونالدو قميص نادي النصر السعودي عقب انضمامه إليه. كما أنّ هذه الصور لا تُظهر لحظة وصول رونالدو إلى الرياض للانضمام إلى النصر السعودي، إذ تعود إحداها إلى يناير عام 2019 حين وصل كريستيانو رونالدو إلى مدينة الرياض من أجل لعب مباراة في السوبر الإيطالي بين يوفنتوس وفريق إي سي ميلان، والتي أقيمت في المملكة العربية السعودية حينها، أمّا الصورة الثانية إلى ديسمبر عام 2019، فهي لوصول رونالدو إلى مدينة الرياض أيضًا رفقة فريق يوفنتوس، للعب مباراة السوبر الإيطالي ضد فريق لاتسيو. أمّا الأخيرة، فتعود إلى 18 نوفمبر 2022، وهي لوصول رونالدو رفقة المنتخب البرتغالي للمشاركة في كأس العالم 2022.
النيوزليتر
الحصان الأسود في مضمار إعلام 2023
القصة وما فيها:
الناشرون سيضعون المزيد من مواردهم في النشرات البريدية بنحو 69%
والسبب:
- النشرات البريدية أثبتت فاعليتها في زيادة الولاء للعلامات التجارية الإخبارية
- التوسع في النشرات الإخبارية المحلية المهتمة بالأخبار داخل نطاق المدن والولايات
- جسر بناء في الاتصال مع الجماهير وتشجيعهم على العودة سريعًا لمنصاتهم
- لا تطلب تحديثات مستمرة ويمكنها مساعدة رواد الأعمال فى كسب المال ببضع نقرات
المصدر: تقرير رويترز 2023 لكشف اتجاهات الصحافة والإعلام والتكنولوجيا