نفتقدكم قراءنا الأعزاء..
تشارككم رادار نيوزليتر (Radar Newsletter) الاحتفاء باليوم العالمي لتدقيق المعلومات (International Fact-Checking Day)، الذي يوافق الثاني من أبريل كل عام. أُطلق هذا اليوم بمبادرة من الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات (IFCN) التابعة لمعهد بوينتر، ليكون تذكيرًا بأهمية التحقق من الأخبار والمعلومات في مواجهة طوفان التضليل والخداع الإعلامي. في زمن باتت فيه المعلومة سلاحًا، يصبح التدقيق درعًا يحمي الحقيقة ويمنح الجمهور الحق في المعرفة الدقيقة.
من نحن؟.. رادار نيوزليتر (Radar Newsletter) هي أول نشرة بريدية للتحقق من المحتوى ومواجهة الخلل المعلوماتي في مصر والمنطقة العربية، نهدف لـ "محو الأمية الإعلامية" للصحفيين والمدونين، وطلاب الجامعات ورواد السوشيال ميديا، عبر الوصول إلى وسائل وأدوات التحقق من المحتوى والوسائط بسهولة ودقة وبشكل مجاني، إلى جانب المساعدة في اطلاعهم على أهم المقالات والتحديثات والأبحاث والشخصيات البارزة والفاعلة في هذا المجال بشكل شهري.
هل نحتاج اليوم إلى التحقق من المُحقِّقين أنفسهم؟
في عصر تزايد فيه انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، أصبحت منصات التحقق من المعلومات أداة حيوية لمكافحة التضليل وتعزيز الوعي الإعلامي. ومع ذلك، يثار تساؤل مهم حول مدى حيادية هذه المنصات وإمكانية تأثرها بأجندات معينة، مما يستدعي التحقق من مصداقيتها وموضوعيتها.
تشير دراسة حديثة نُشرت في يناير 2025 إلى أن مدققي المعلومات يعتمدون على منهجيات محددة في الكشف عن الأخبار الزائفة، تشمل مراجعة المصادر الأصلية، والتحقق من المعلومات عبر المواقع الرسمية والتقارير الموثوقة، واستخدام قواعد البيانات والمكتبات الرقمية. كما يستعينون بتحليلات منظمات متخصصة وأرشيف الوثائق الرسمية، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
رغم هذه الجهود، يواجه مدققو المعلومات تحديات متعددة، خاصة في أوقات الأزمات والصراعات. على سبيل المثال، خلال الحرب على غزة، ظهرت صعوبات في التواصل مع المصادر الحية بسبب انقطاع الاتصالات، وتعرضت المنصات لهجمات إلكترونية ومحاولات تشويه الحقائق. كما ساهم انتشار الذكاء الاصطناعي في ظهور تقنيات "التزييف العميق" التي تصعّب من عملية التحقق.
في السياق المصري، أداة "جوجل" لتدقيق المعلومات سجلت 170 ادعاءً مضللًا عن مصر في عام 2024، تصدرتها الموضوعات السياسية. هذا يشير إلى حجم التحدي الذي تواجهه منصات التحقق في التعامل مع الكم الهائل من المعلومات المضللة المنتشرة.
بالإضافة إلى ذلك، يبرز دور التربية الإعلامية في تعزيز قدرات الأفراد على التحقق من المعلومات. أوصى خبراء الإعلام بضرورة إدراج مواد تعليمية حول التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية والجامعية، خاصة في دول شمال أفريقيا، لتمكين الأفراد من التمييز بين الأخبار الموثوقة والمضللة.
وبينما تلعب منصات التحقق من المعلومات دورًا أساسيًا في مكافحة التضليل، من الضروري أن نكون واعين لاحتمالية تأثر بعض هذه المنصات بتوجهات معينة. لذا، يجب على المستخدمين تبني نهج نقدي والتحقق من مصادر متعددة قبل الاعتماد على أي معلومة، حتى تلك المقدمة من منصات التحقق نفسها.
بدورها، تقول الدكتورة أسماء حمدي قنديل، الكاتبة الصحفية والمدرس بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، إن منصات التحقق من المعلومات تمتلك الأدوات والمنهجيات التي تتيح لها التدقيق في صحة المحتوى قبل نشره وبعده، لكن في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، أصبح من الضروري أن تتبنى المؤسسات الإعلامية نهجًا أكثر تدقيقًا.
وتوضح د أسماء في حديثها لـ"رادار نيوزليتر" أن وجود صحفي متخصص في كل مؤسسة أو موقع مسؤول عن مراجعة ما تم نشره، مع مقارنته بنتائج التحقق الصادرة عن المنصات الأخرى، هو خطوة ضرورية. ولا يعني ذلك التشكيك في كفاءة فرق التحرير، ولكن التطورات التكنولوجية فرضت واقعًا جديدًا يتطلب المزيد من الدقة. فاليوم، لا تقتصر التحديات على الأخبار الملفقة التي يمكن التحقق منها بالأساليب التقليدية، بل ظهرت تقنيات مثل التزييف العميق، الذي يجعل بعض أنواع المحتوى أكثر تعقيدًا، مما يصعّب اكتشافه بالطرق التقليدية وحدها.
وتؤكد أن التطورات التقنية تلقي بظلالها على صناعة الإعلام، مما يستدعي تطوير آليات التحقق باستمرار. فالأدوات وحدها لا تكفي، بل يجب أن يكون هناك تفاعل بشري مستمر لإعادة النظر في المعلومات المتداولة والتحقق من دقتها من خلال المراجعة والمقارنة المستمرة.
فنجان قهوة مع حسام الهندي
علينا أن نتواضع أمام الحقائق
ضيفة نشرتنا (رادار نيوزليتر) هو الزميل حسام الهندي، صحفي مصري، ومؤسس مبادرة "التحقق بالعربي FactcheckAr". عمل في الصحافة والإعلام منذ عام 2007، وانتقل بين عدد من الصحف المصرية ووكالات الأنباء والقنوات في منطقة الشرق الأوسط. منذ نهاية عام 2019، تخصص في التحقق من المحتوى، وإلى جانب مبادرة "التحقق بالعربي"، يعمل صحفيًا حرًا مع منصات تدقيق محتوى في المنطقة العربية.
في البداية، ما أهمية تدقيق المعلومات في الوقت الراهن؟ وما مدى خطورة انتشار الأخبار المضللة برأيك؟
عند الحديث عن أهمية تدقيق المحتوى، لا بد من الإشارة إلى خطورة المحتوى المُضلل، وأفضّل تسميته بـ"المحتوى" لأنه يشمل الأخبار والصور والفيديوهات المنتشرة على المواقع الإلكترونية أو القنوات التلفزيونية، وبالتأكيد على منصات التواصل الاجتماعي.
من المعروف أن الشائعات وجدت منذ بداية وجود الإنسان، لكنها لم تكن في يوم من الأيام بمثل هذه الخطورة كما هي الآن، حيث بات إنتاج ونشر المحتوى المُضلل والزائف أسهل من أي وقت مضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الخطر لا يقتصر على الشأن العام فقط، مثل السياسة، والصحة، والاقتصاد، بل يمتد إلى حياة الأفراد وأمانهم الاجتماعي. على سبيل المثال، يمكن فبركة صور مزيفة لفتيات أو نشر أخبار كاذبة قد تؤدي إلى إشعال الخلافات بين العائلات والمجتمعات، أو تزييف حقائق تتعلق بالمذاهب والأعراق، أو حتى التحريض على الأقليات والأجانب.
التضليل قد يؤدي إلى كوارث تمس الأفراد والمجتمعات، وهو ما يوضح مدى أهمية تدقيق المحتوى لمواجهة فوضى المعلومات. في الحقيقة، أعتبر التحقق من الأخبار واجبًا مهنيًا على كل صحفي، بل على كل شخص يمتلك أدوات البحث والتحقق من المعلومات.
لماذا اخترت التخصص في تدقيق المعلومات بشكل شخصي؟
بشكل شخصي، أرى أن دور الصحافة هو البحث عن الحقيقة وتقديمها للجمهور. لكن خلال السنوات الأخيرة، ومع اعتماد الناس بشكل متزايد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات، ظهر التشكيك في مصداقية الإعلام التقليدي. شعرت أن نقل الحقيقة وتفنيد المعلومات دون انحياز أو توجه أو رأي مسبق هو نوع من الصحافة المفقودة في المنطقة.
لهذا السبب، بدأت رحلتي في التحقق من المعلومات، والتي قادتني لاحقًا إلى تأسيس مبادرة "التحقق بالعربي FactcheckAr"، للمساهمة في توضيح الحقائق وتعزيز ثقافة التدقيق الإعلامي.
إلى أي مدى انتشرت ثقافة تدقيق المعلومات في مصر والعالم العربي، خاصة مع غياب التربية الإعلامية؟
ثقافة تدقيق المعلومات تواجه تحديات كبيرة على مستويين:
على مستوى الجمهور: هناك اهتمام متزايد بالتحقق من المحتوى، ونلاحظ ذلك من خلال الرسائل اليومية التي تصل إلى مبادرة "التحقق بالعربي" للاستفسار عن صحة الأخبار والصور والفيديوهات. لكن في المقابل، هناك أيضًا تيار يشكك في الحقائق ويرفض تقبل التصحيح، وهذا أمر ليس بجديد.
على مستوى المؤسسات الإعلامية: رغم الجهود المتزايدة من بعض المؤسسات للاستعانة بمتخصصين في تدقيق المحتوى، إلا أن هذه الجهود تصطدم بالحسابات السياسية وغياب سياسة واضحة لتصحيح الأخطاء. للأسف، معظم المؤسسات الإعلامية العربية لا تعتذر عن أخطائها المهنية، إلا إذا كان هناك ضغط خارجي أو تأثير سلبي على الممول.
الخلاصة: هناك فجوة كبيرة في الوعي بأهمية التحقق من المعلومات، مع غياب لسياسات تصحيح الأخطاء، مما يضعف ثقة الجمهور في الإعلام.
ما النصائح التي تقدمها للصحفيين في عملهم اليومي؟
التواضع أمام الحقائق: الصحفي بشر، وقد يقع في الخطأ، لذا من الضروري التحقق من المواد قبل النشر.
التأكد من المصادر: لا تعتمد على مصدر واحد، بل قم بمقارنة المعلومات.
التدريب المستمر: استخدم الأدوات الرقمية الحديثة في التحقق، واستمر في التعلم.
حدثنا عن مبادرة "التحقق بالعربي FactcheckAr" وكيف تطورت؟
"التحقق بالعربي" مبادرة مستقلة ناشئة تأسست عام 2022، وتهدف إلى نشر ثقافة التحقق باللغة العربية، مع التركيز على المحتوى المرئي، والتصدي لحملات التضليل، وتدريب الصحفيين والجمهور على تدقيق المعلومات.
في عام 2024، قمنا بتدريب أكثر من 300 صحفي وصحفية، بالتعاون مع مبادرات إعلامية. كما ركزنا على رصد المحتوى المُضلل المدفوع بالكراهية، خصوصًا الحملات التي تستهدف الأجانب والمهاجرين والنازحين من خلال محتوى ملفق.
رغم أن عدد المتطوعين في المبادرة محدود، استطعنا التواجد وسط المنصات الأخرى دون تمويل، وحققنا تحقيقات بارزة، مثل التحقق من شهادات وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف، الذي أدى إلى حذف لقب "دكتور" من بياناته الرسمية بعد كشف تلاعب في مؤهلاته العلمية.
ما أهم التجارب الصحفية التي أعجبتك في تدقيق المعلومات؟
هناك العديد من التجارب الرائعة في مصر وخارجها، حيث أصبحت بعض منصات تدقيق المحتوى بديلًا للإعلام التقليدي، سواء الرسمي أو المستقل، نظرًا للمخاطر والتحديات في المنطقة.
ماذا يمثل لك اليوم العالمي لتدقيق المعلومات؟ وما رسالتك للزملاء في المجال؟
اليوم العالمي لتدقيق المعلومات هو فرصة مهمة لتسليط الضوء على أهمية التحقق من الأخبار. رسالتي إلى جميع الزملاء: استمروا في التزامكم بالمهنية والدقة، فرغم التحديات، فإن مصداقيتكم هي رأس مالكم الحقيقي.
أما للزملاء في "التحقق بالعربي"، فأقول: شكرًا لجهودكم العظيمة في ظل هذه الظروف الصعبة.
ما هي الأداة الأهم في تدقيق المعلومات؟
رغم وجود العديد من الأدوات المفيدة مثل Google Reverse Image وInVID، أرى أن أهم أداة للتحقق هي الصحفي نفسه. الخبرة، والتدريب المستمر، والبحث الدقيق، والتعاون مع الآخرين، كلها أمور أساسية في التحقق من المحتوى.
ما هو حلمك؟
أتمنى أن تتحول مبادرة "التحقق بالعربي" إلى واحدة من أكبر المؤسسات الإعلامية المتخصصة في مواجهة التزييف والتضليل ونظريات المؤامرة، وأن نتمكن من تدريب آلاف الصحفيين على التحقق من المعلومات.
على مستوى الإعلام العربي، أحلم بأن تتبنى المؤسسات معايير صارمة للتحقق، بحيث تصبح ثقافة تدقيق الأخبار جزءًا أساسيًا من العمل الصحفي، مما يعزز الشفافية والمصداقية.
هل تتواكب المناهج التعليمية في العالم العربي مع احتياجات الصحفيين؟
أعتقد أنه مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، يجب تعليم مهارات التحقق من الأخبار منذ المرحلة الابتدائية، وليس فقط في الجامعات أو الكليات المتخصصة. التربية الإعلامية يجب أن تبدأ مبكرًا لحماية الأجيال القادمة من التضليل.
«مجتمع التحقق العربي - Arabi Facts Hub» يطلق برنامج دعم الأدوات الرقمية للمؤسسات الإعلامية والصحفيين المستقلين
يتكون البرنامج من مسارين، المسار الأول هو دعم المؤسسات الإعلامية بالأدوات الرقمية المدفوعة التي تدعم عملهم الصحفي، لإنتاج تحقيقات رقمية عالية الجودة، عبر الحصول على إمكانية الوصول إلى الأدوات مباشرة.
أما المسار الثاني، فهو مخصص للصحفيين المستقلين، من خلال التقدم بطلب للحصول على البيانات والمعلومات التي تدعم تحقيقاتهم الرقمية عبر الأدوات المتاحة في البرنامج.
يدعم البرنامج الوصول إلى أدوات التحقيقات مفتوحة المصدر والتحقق من المعلومات وتحليل البيانات المدفوعة - لمدة عام كامل يتخلله تقييمات دورية - وتدريب متخصص على استخدام الأدوات الرقمية لإنتاج تحقيقات صحفية عالية الجودة، بالإضافة إلى دعم استشاري لمساعدة المؤسسات الإعلامية والصحفيين المستقلين في تحسين استراتيجياتهم الرقمية وموادهم الصحفية.
يتضمن البرنامج دعم الوصول إلى مجموعة من الأدوات الرقمية المتخصصة، منها أداة تتبع السفن (MarineTraffic)، مراقبة وتحليل بيانات مواقع التواصل الاجتماعي (Meltwater)، البحث والتعرف على الوجوه (PimEyes)، البحث عن الأشخاص (Epieos)، تتبع الطائرات (FlightRadar24)، إدارة النشرات البريدية (MailChimp)، الأمن والسلامة الرقمية (Surfhark VPN)، إدارة كلمات المرور (1Password).. مع إمكانية إضافة أدوات أخرى بعينها، بحسب حاجة المؤسسات.
سيتم اختيار المستفيدين من البرنامج بناءً على معايير تشمل الاحتياج المهني، وخطة الاستخدام، ونماذج الأعمال السابقة في مجالات التحقيقات عبر المصادر المفتوحة والتحقق من المعلومات وصحافة البيانات.
تستطيع المؤسسات الإعلامية والصحفيين إلى تقديم طلباتهم عبر هذا النموذج، قبل الموعد النهائي للتقديم في ٧ إبريل ٢٠٢٥.
يمكنكم الحصول على المزيد من التفاصيل حول البرنامج من خلال موقعهم الإلكتروني، وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انستجرام، لينكد إن، بلوسكاي، وإكس.
تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
وسط أمواج سياسية واقتصادية وتكنولوجية متلاطمة، تواصل صناعة الصحافة والإعلام الإبحار في عام قد يعيد رسم ملامحها بالكامل. في هذا المشهد المتغير، أصدر معهد رويترز لدراسة الصحافة تقريره السنوي حول اتجاهات وتوقعات الصحافة والإعلام والتكنولوجيا لعام 2025، كاشفًا عن ملامح المستقبل وفقًا لاستطلاع آراء 326 من كبار القادة في مؤسسات إعلامية من 51 دولة.
التقرير لا يكتفي برصد التحديات، من تصاعد نفوذ المنصات الاجتماعية وصعود المؤثرين، وتغلغل الذكاء الاصطناعي وحركة الإحالات، إلى هجر الجمهور والتحولات في مصادر التمويل، بل يقدم أيضًا "روشتة النجاة" التي يمكن أن تحافظ على صمود الصحافة في هذا العصر المضطرب.
كيف ستتغير قواعد اللعبة؟ وما الاستراتيجيات التي يراها قادة الصناعة ضرورية للتكيف مع المستقبل؟ هذا ما يمكنك قراءته من هنا عبر شبكة الصحفيين الدوليين
أثار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، تفاعلا واسعا بمنشور أعلن فيه وقف تصوير أحد الأفلام التي يتم إنتاجها بميزانية ضخمة، بسبب إصابات لنجوم العمل والمخرج وفريق التصوير.
ونشر صوراً لانفجار بأحد مشاهد العمل، وعلق قائلا: "صور من حادث إصابة المخرج وفريق التصوير والحمدالله على سلامة النجم (المصري) أحمد عز، سيتم إلغاء الفيلم وتعويض المنتج والممثلين والعاملين بزيادة 25% نظرا للمجهود الكبير في الشهور الماضية، وسيتم محاسبة المتسببين في الإهمال والتقصير في شروط السلامة".
لم تمر دقائق إلا وقد نشر الخبر العديد من الوسائل الإعلامية دون أن تتحقق من صحة المنشور أو حديث إلى طرف من الأطراف، حتى أنه لم يتثنى لهم اكتشاف أن المنشور ما هو إلا “كذبة إبريل" لعمل دعايا للفيلم.