رادار نيوزليتر (Radar newsletter) هي نشرة بريدية مجانية لتدقيق المعلومات والمحتوى العربي ومساعدة الصحفيين والمدونين في الوصول إلى وسائل وأدوات التحقق من البيانات والوسائط، وكذلك لإطلاعهم على أهم المقالات والتحديثات والأبحاث والشخصيات البارزة والفاعلة في هذا المجال بشكل شهري.
- نفتقدكم أعزاءنا متابعي "رادار نيوزليتر" من الشهر الماضي ونحمل لكم الكثير مما قد تسعدون به
ما الجديد لدينا في الإصدار الثالث من النشرة؟
هل هناك فرق بين المعلومات "الخاطئة – المضللة – الضارة - الكاذبة والمزورة"؟
إليكم ما وجدناه من أكاذيب وحقائق في العدوان الإسرائيلي على غزة!
أخبار سعيدة
"رادار نيوزليتر" ضمن اختيارات مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية بشبكة الصحفيين الدوليين
فنجان قهوة مع "سجى مرتضى": تدقيق المعلومات يعني الصحافة الجيدة
كيف يمكن كشف التغريدات المضللة على تويتر التي تنتحل صفة وسائل إعلام؟
أداة "FakerFact"
إحدى أفضل أدوات الكشف عن المحتوى المزيف عبر شبكة الإنترنت
قبل أن تخوضوا رحلتكم الجديدة ضمن نسختنا الثالثة من النشرة، وجدنا أنه لابد من التأكيد بالتعريف على بعض المصطلحات التي يخلط البعض بينها دون أن يعرف، حيث أشار إليها الأستاذ الجامعي والمدرب الإعلامي داود إبراهيم، فهل هناك فرق بين المعلومات "الخاطئة – المضللة – الضارة - الكاذبة والمزورة"؟
الإجابة: بالتأكيد نعم.
المعلومات الخاطئة: Misinformation
هي معلومات خاطئة يتم نشرها دون قصد الضرر ودون معرفة عدم صحتها.
المعلومات المضللة Disinformation :
وهي معلومات خاطئة يتم نشرها عن قصد بهدف الضرر.
المعلومات الضارة Malinformation :
هي معلومات حقيقية يتم نشرها بهدف إلحاق الضرر بسمعة شخص أو للتسبب بخسائر.
الأخبار الكاذبة والمزورة Fake News :
السياسيون يستخدمون هذا التعبير لاستهداف الإعلام واتهامه بالترويج للأخبار الكاذبة، والسبب في هذه الأخبار غير الدقيقة أو الكاذبة هو السرعة فى سباق تصدر الترند.
إليكم ما وجدناه من أكاذيب وحقائق في العدوان الإسرائيلي على غزة!
في الحروب والضربات العسكرية تزداد ماكينة الأخبار المُضللة، خاصة ما تشهده ساحات "السوشيال ميديا"، وفي ظل تصاعد الأحداث في قطاع غزة خلال الأيام القليلة الفائتة، عقب إعلان الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة الخامس من أغسطس الجاري، بدء عملية عسكرية ضد القطاع، قال إنّه يستهدف من خلالها شخصيات عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي من بينهم القيادي تيسير الجعبري، الذي استشهد في الدقائق الأولى لبدء العملية، فيما أطلقت سرايا القدس الصواريخ في اتجاه تل أبيب ومدن وسط الأراضي المحتلة ردًا على اغتيال الجعبري.
ترافقت الأحداث بانتشار الشائعات والمعلومات المضللة، اخترنا لكم 12 مادة على الأقل منها مما رصدها "موقع مسبار"، حيثتداولت صفحات على موقعيّ فيسبوك وتويتر، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لأب فلسطيني يودّع طفلته التي استشهدت بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخرًا. وأظهر التحقّق أنّه مضلّل وقديم وليس من غزة، إنّما نشره الصحفي السوري علي حاج سليمان على حسابه الخاصّ في موقع تويتر بتاريخ 22 أكتوبر عام 2021، وذكر أنّه يوثّق انهيار أب سوري أثناء توديعه لطفلته التي قضت جرّاء قصف من قوّات النظام السوري على مدينة أريحا بمحافظة إدلب شمال سوريا، بتاريخ 20 أكتوبر من العام نفسه.
إذ انتشرت على حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قالت إنّها لست شقيقات فقدن والدهن ووالدتهن في العدوان الأخير على قطاع غزة. وبالتحقّق وجد أنّ الادّعاء مضلّل، فالصورة التقطت خلال جنازة الشهيد تميم حجازي جنوب قطاع غزة، وقال ابن عم الشهيد سهيل حجازي إنّ الفتيات بعضهن بنات خال الشهيد، والأخريات من الجيران، ولم تفقد أيٌّ منهن ذويّها.
وتداولت صفحات على موقعيّ فيسبوك وتويتر، مقطعي فيديو ادّعى ناشروهما أنّهما يوثقان القصف الأخير للمقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية. ليكشف التحقق أنّ الادّعاء مضلّل، إذ إنّ مقطعي الفيديو قديمان وليسا من استهداف المقاومة الفلسطينية الأخير للمستوطنات الإسرائيلية.
المقطع الأول نُشر على موقع يوتيوب وعلى صفحات في موقع فيسبوك تُعنى بنشر أخبار إسرائيل، بتاريخ 11 مايو عام 2021، على أنّه لصواريخ أطلقها فلسطينيون على مدينة أسدود. أمّا المقطع الثاني فمنشور في 13 مايو الفائت، على أنّه لاستهداف المقاومة الفلسطينية القبة الحديدية في تل أبيب.
وتداولت حسابات على موقعيّ فيسبوك وتويتر، صورة ادّعى ناشروها إنّها تعود إلى أضرار لحقت في منزل نتيجة القصف الصاروخي الأخير للمقاومة على عسقلان المحتلة. وأظهر التحقق أنّ الادّعاء مضلّل والصورة قديمة، نشرتها وسائل إعلام بتاريخ 17 أكتوبر عام 2018، وذكرت أنها لمنزل أصيب بصاروخ غراد في منطقة بئر السبع بعد أن أطلق من قطاع غزة.
وعن الصورة التي ادّعى ناشروها على وسائل التواصل الاجتماعي أنها لطفل أُصيب خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي الأخير على غزة، ثبت أنّ الادعاء مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ونشرتها بعض المواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّها من قصف إسرائيلي على غزة في مايو عام 2021. ولم يتسنَّ التثبّت بشكل قاطع من تاريخ التقاط الصورة، إلّا أنّ الأكيد أنّها ليست خلال القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
أما فيديو الإسرائيلية الخائفة من قصف المقاومة الفلسطينية على تل أبيب، بيّن التحقق أنّه قديم سبق ونُشر في مايو عام 2021، على أنّه لامرأة إسرائيلية خائفة من قصف المقاومة الفلسطينية على بعض المناطق داخل الأراضي المحتلة، وحول الفيديو الذي ادّعى ناشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أنّه لحريق في سديروت المحتلة، بعد أن قصفته المقاومة الفلسطينية مؤخرًا. أظهر التحقّق أنّه قديم، نشرته صفحة تعني بنشر أخبار مدينة هرتسليا باللغة العبرية على موقع يوتيوب يوم 8 يونيو الفائت، على أنه لحريق اندلع في الطابق الرابع بأحد مباني مجمع تلال هرتسليا.
وتداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، صورة ادّعت أنّها من القصف الذي نفذته القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم الجمعة، الخامس من أغسطس، لنجد أنّ الصورة قديمة ومنشورة منذ 11 مايو عام 2021، على أنها لغارة إسرائيلية استهدفت مجمع هنادي في غزة.
أخبار سعيدة لمتابعينا
شبكة الصحفيين الدوليين تختار "رادار نيوزليتر" للمشاركة في برنامج توجيه إعلامي
اختار المركز الدولي للصحفيين نشرتنا البريدية لتدقيق المحتوى العربي Radar newsletter مع 11 مؤسسة رقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمشاركة في المرحلة الأولى من برنامج مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية التابع لشبكة الصحفيين الدوليين.
وجاء اختيار "رادار نيوزليتر" للمشاركة في الدورة التاسعة من برنامج مركز التوجيه هذا العام، من بين عشرات المبادرات الإعلامية الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المقرر أن يختار المركز الدولي للصحفيين بناء على التدريب والعرض التقديمي الأول، ستة مشاركين/ات للانضمام إلى مركز التوجيه للعام 2022-2023. ويلي ذلك إجراء مقابلة مع المنتقلين إلى المرحلة الثانية من البرنامج.
ويعمل مركز التوجيه للمبادرات الإعلاميّة الناشئة التابع لشبكة الصحفيين الدوليين على جمع رواد أعمال في مجال الإعلام وأصحاب مبادرات إعلاميّة رقميّة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل دعمهم بالأدوات والإرشادات اللازمة في رحلة تطوير مشاريعهم الرائدة وضمان استمراريتها.
وتُقام الدورة التاسعة من برنامج مركز التوجيه هذا العام، حيثُ سيسهم المركز بمساعدة رواد الأعمال لمواجهة التحديات التي تتزايد حول العالم، وفي مقدّمتها تلك المتعلّقة باستدامة وسائل الإعلام والتمكّن من التغلّب عليها من أجل تطوير مشاريعهم الإعلامية الواعدة.
من المقرّر أن يحصل المتدرّبون في دورة العام 2022 – 2023، على التوجيه حول استراتيجيات التطوّر والاستدامة الإعلاميّة، أبرز الطرق للابتكار، طرق إيجاد مصادر جديدة للإيرادات من أجل دعم أعمالهم ومبادراتهم الناشئة. سيتلقّى المشاركون والمشاركات أيضًا توجيهات وإرشادات لتعلّم كيفية وضع استراتيجيات وتقديم وتطوير محتوى يلبّي احتياجات الجمهور، إضافةً إلى تحسين خطط تسويق المحتوى بشكل فعّال.
فنجان قهوة مع سجى مرتضى:
تدقيق المعلومات يعني الصحافة الجيدة
أنصح الصحفيين بالتشكيك في أي شيء أو معلومة أو مصدر
أستمتع جدًا وأتعلم كثيرًا عند تدقيق تحقيقات قائمة على البيانات
ضيفة نشرتنا (رادار نيوزليتر) هي الزميلة سجى مرتضى، وهي صحفيّة استقصائيّة وصحفيّة بيانات لبنانيّة، ومديرة "الشبكة العربيّة لمدققي المعلومات " (AFCN)، حائزة على ماجستير في الإعلام من الجامعة "الأنطونيّة" في لبنان وجامعة "تولون" الفرنسيّة. أنتجت عددًا من التحقيقات الاستقصائيّة المتعلقة بحقوق الإنسان في بلدها لبنان، وتحقيقات في إطار مشروعي "ملفات فنسن" عام 2020 "وأوراق باندورا" عام 2021 مع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) عملت سابقًا كمحررة ومقدمة برامج في قناة "الميادين" العربيّة، في موقع "رصيف 22" وفي صحيفة "السفير". وفي السنوات الأخيرة، طورت مهاراتها في صحافة البيانات، صحافة الموبايل، السرد القصصي الرقمي وتدقيق الحقائق.
في البداية، ما أهمية تدقيق المعلومات في الفترة الراهنة بالنسبة لكِ؟
تدقيق المعلومات يعني ببساطة الصحافة الجيدة. هنا أقصد بشكل أساسي تدقيق المعلومات ما قبل النشر، والذي للأسف لا تقوم به معظم وسائل الإعلام العربية. تفشي المعلومات الخاطئة والمضللة بشكل هائل في العالم العربي، خاصة في أماكن الصراع كاليمن وسوريا وفلسطين وليبيا، يحتم على كل مؤسسة إعلامية أن تدقق المعلومات ما قبل النشر، ويحتم علينا رفع كفاءة مؤسسات/مبادرات تدقيق المعلومات ومدققي/ات المعلومات المستقلين/ات لزيادة نشاطهم/ن وجهدهم/ن وتأثيرهم. لطالما كان تدقيق المعلومات مهمًا، ولكنه يزداد أهمية يومًا بعد يوم خاصة في ظل سهولة انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة على السوشيال ميديا وتطبيقات التواصل كواتساب.
ولماذا وجهتي تخصصك لاحقًا إلى الاهتمام بشكل شخصي بهذا النوع؟
لا أعتبر أن باهتمامي بتدقيق المعلومات قمت بتوجيه تخصصي، فتدقيق المعلومات هو جزء أساسي من العمل الصحفي، وهو يعني الصحافة المسؤولة والشفافة والمهنية.
إلى أي مدى وصل انتشار ثقافة تدقيق المعلومات في مصر والوطن العربي، خاصة فى ظل عدم وجود مواد للتربية الإعلامية؟
ثقافة تدقيق المعلومات مازالت منخفضة جدًا في العالم العربي بأسره. للأسف مازالت معظم وسائل الإعلام العربية لا تدقق المعلومات ما قبل النشر، وتواجه مؤسسات/مبادرات تدقيق المعلومات ما بعد النشر الكثير من التحديات المتعلقة بالتمويل، والكفاءات، وتهديدات أمنية ورقمية وجسدية وقانونية وغيره. وبخصوص التربية الإعلامية، فهي مهمة جدًا لمساعدة الشباب خاصة على فهم المضمون الإعلامي وتحليله وتقييمه بشكل يجعلهم مساهمين أساسيين في محاربة المعلومات الخاطئة والمضللة، لكن للأسف مازالت ضعيفة أيضًا في العالم العربي وليست جزءًا من مناهج المدارس والجامعات. الأمر الإيجابي، أنه رغم أن ثقافة تدقيق المعلومات في العالم العربي ليست منتشرة كثيرًا، إلا أنها تنتشر أكثر في الآونة الأخيرة مع ازدياد أعداد مبادرات تدقيق المعلومات ومدققي/ات المعلومات المستقلين/ات والصحفيين/ات المهتمين/ات بتدقيق المعلومات، بالإضافة إلى وجود شبكة كالشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج التي تعمل بجهد لنشر ثقافة تدقيق المعلومات في العالم العربي ودعم كل الجهود في المجال.
ما النصائح التي يمكن أن توجهها للصحفيين في عملهم اليومي؟
هي نصيحة واحدة وأساسية: الدقة والمهنية أهم من السرعة والسبق الصحفي. بنشركم/ن أي معلومة دون تدقيق فقط للحصول على سبق صحفي أنتم تساهمون في تضليل جمهور كامل. لذا دائمًا دققوا معلوماتكم جيدًا قبل النشر.
ما أهم التجارب الصحفية والشخصية التي نالت إعجابك في تدقيق الحقائق.. ولماذا؟
تلفتني تجربة الصحفيين/ات الذين يعملون على قصص استقصائية قائمة على البيانات. خاصة أنني أكتشف خلال التدقيق مدى المجهود الكبير الذي وضعوه لجمع البيانات في ظل عدم توفرها وعدم ضمان حق الحصول على المعلومات في العالم العربي. أستمتع جدًا وأتعلم كثيرًا عند تدقيق تحقيقات قائمة على البيانات.
إذا كنت تفضلين إخبار الصحفيين على أداة أو طريقة سهلة وبسيطة لتدقيق عملهم، فما هي؟
الشك. شككوا في أي شيء وأي معلومة وأي مصدر. هذا خط البداية الذي منه تصلون إلى نشر معلومات دقيقة وصحيحة 100%.
بماذا تحلمين؟
لديً الكثير من الأحلام. أهمها أن أُحدث دائمًا تأثيرًا إيجابيًا من خلال أي قصة صحفية أقدمها، وأي تحقيق أدققه وأي صحفي/ة أدربه/ا.
بشكل أكاديمي هل المواد التعليمية والمناهج العربية تتواكب مع احتياجات الصحفيين والمدققين؟
للأسف لا. حيث مازالت صحافة البيانات، صحافة المصادر المفتوحة وتدقيق المعلومات وغيرها من التوجهات الجديدة لا تدرس في الجامعات. المناهج التعليمية في كليات الإعلام العربية تحتاج إلى الكثير من التطوير والتحديث لتواكب العمل الصحفي الحقيقي على الأرض، والذي يتطور بسرعة هائلة.
كيف يمكن كشف التغريدات المضللة على تويتر التي تنتحل صفة وسائل إعلام؟
يتزايد شيئًا فشيئًا عدد التغريدات على تويتر لحسابات تقدم نفسها على أنها رسمية وذلك بهدف نشر الأخبار الكاذبة. كيف تتيح التفاصيل الصغيرة التي تفلت من منتحي الصفة كشف حقيقة هذه الحسابات؟ فريق تحرير مراقبون فرانس24 يقدم عدة حالات لتغريدة كاذبة لحسابات مزيفة لوسائل إعلام على تويتر حتى تتمكنوا من التعرف عليها مستقبلًا.
على منصة تويتر، تزداد يومًا بعد يوم التغريدات التي تنشر أخبارًا كاذبة ويتم تقديمها على أنها لوسيلة إعلام موثوقة. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وقناة "سي إن إن" الأمريكية بالخصوص ضحية أكثر من مرة لهذه المنشورات الكاذبة منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
ولكن توجد بعض التقنيات التي تتيح التعرف على هذه الحسابات الوهمية هي:
- التحقق من أن صاحب الحساب على تويتر يملك علامة الاعتماد الزرقاء.
- التثبت من أن الحساب حقيقي أي أنه يعود حقًا لوسيلة الإعلام المذكورة.
- عندما يتعلق الأمر بصورة ملتقطة للشاشة من منشور: تثبتوا أول من عدد الحروف المستعملة وما إذا كان يتطابق مع نواميس تويتر وما إذا كان شكل المنشور يتطابق مع تغريدة حقيقية (حجم الكتابة، لونها، والخلفية المحيطة بالنص...)
- ابحثوا في المنشورات القديمة لحساب وسيلة الإعلام على تويتر لمعرفة ما إذا نشرت بالفعل التغريدة التي أنتم بصدد التحقق منها.
نقدم لكم أداة "FakerFact"
إحدى أفضل أدوات الكشف عن المحتوى المزيف عبر شبكة الإنترنت
تُعتبر أداة FakerFactإحدى أفضل أدوات الكشف عن المحتوى المزيف عبر شبكة الإنترنت، ولكنها تعمل بطريقة مختلفة نوعًا ما عن الأدوات والمنصات الأخرى، فبدلًا من القيام بتحليل وفلترة مواقع الويب بالكامل، تقوم أداة FakerFact بإجراء عملية البحث داخل القصص والمقالات والفردية، وذلك يكون عبر خوارزمية ذكاء اصطناعي تُدعى والت Walt.
وتعتمد هذه الأداة على استخدام الشبكات العصبية والكلمات المتشابهة في المعنى، وحول ما إذا كان الغرض من نشر الموضوع هو توفير الحقائق للجمهور، أم مجرد إثارة الفتن والعواطف، هذا بجانب الاعتماد على آراء وتعليقات المتابعين للموقع حول المعلومات المنشورة.
لتجريبها من (هنا)
فى نهاية رحلتنا: يرشح لكم فريق النشرة
"الطبيب الذي ترك زوجته في المطار".. قصة حقيقية أم فبركة صحفية؟