مَن نحن ولماذا تواجدنا؟
«مع تكرار الكذب يفقد الناس القدرة على التمييز ما بين الحقيقي والمُلفِّق»
(Radar newsletter) هي نشرة بريدية مجانية لتدقيق المعلومات والمحتوى العربي ومساعدة الصحفيين والمدونين في الوصول إلى وسائل وأدوات التحقق من البيانات والوسائط، وكذلك لإطلاعهم على أهم المقالات والتحديثات والأبحاث والشخصيات البارزة والفاعلة في هذا المجال بشكل شهري بشراكة مع جريدة “الدستور” المصرية وبدعم من المركز الدولي للصحفيين (icfj).
ما الجديد لدينا في النشرة؟
ترسانة الأكاذيب.. الأخبار المفبركة وقود لنيران الحرب.
نصيب العرب من أكاذيب الحرب الروسية الأوكرانية.
بخطواتٍ بسيطة.. ماذا علينا أن نفعل حتى لا نقع في فخ التضليل؟
فنجان قهوة مع إسلام: المعلومات غير الصحيحة قد تقتل أحيانًا.
«Google Lens» الأداة السحرية التي لن تتخلى عنها في التحقق.
لماذا كنا خاطئين في «تدقيق الحقائق» وخدعتنا «الأخبار الكاذبة»؟
(حينما أصبحت الأخبار المفبركة وقودًا لنيران الحرب)
مؤخرًا كَثُر الحديث عن الأخبار المفبركة بشكل واسع طال كل شيء، خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل وانتشار "السوشيال ميديا" بأشكالها المختلفة، إلا أنه ومثلما يُحشد العتاد وترسانات الأسلحة والذخائر في الحرب، التي كان آخرها «الحرب الروسية الأوكرانية»، حيث كان مجموع المواد المتعلقة بأوكرانيا منذ بداية العملية 24 فبراير2022 الفائت حتى نهاية شهر مارس 159 مادة، راجت أيضًا وحُشدت المئات من الأخبار الزائفة والمفبركة بين الجانبين الروسي والأوكراني، والتي بالطبع طالت تلك الأخبار منطقتنا العربية وانعكست على كثير من المنصات الإخبارية وحسابات السوشيال ميديا في مصر والمنطقة.
ماذا وجدنا؟
بلغ عدد الأخبار المفبركة والزائفة، منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية بشكل عام، نحو (336) ادعاء في فبراير الماضي، فيما ارتفع إلى (339) ادعاء في مارس، وهو ما يشير إلى ارتفاع وتيرة الادعاءات والأخبار الزائفة خلال الحرب، حسبما رصد فريق مؤسسة «مسبار»، لافتين إلى أنهم فندوا أكثر من 105 ادعاءات فقط فيما يخص أخبار وأكاذيب الحرب للطرفين بين فبراير ومارس.
ماذا علينا أن نفعل حتى لا نقع في فخ التضليل؟
لا تنطوي عملية التحقق على الحصول أو التعرف على أدوات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المخصصة لهذا الأمر، لكنها عملية دقيقة تبدأ من تركيز العقل البشري للقائم بعملية التفنيد وتشكيكه، فيما يمر أو يعرض عليه، خاصة أنه لا توجد أداة واحدة في العالم سحرية تضع فيها الأخبار أو المعلومات المشكوك في صحتها، ثم تأتي لك بما هو صحيح وما هو مزيف.
وهنا يمكننا الإشارة إلى أولى خطوات التحقق بإجراء بحث باستخدام الصورة المعروفة تقنيًا بعملية «البحث المعكوس» على الإنترنت، خاصة أن المعلومات المضلّلة، في كثير من الأحيان، تكون عبارة عن صور أو مقاطع فيديو أُخرجت من سياقها لسبب أو لآخر، فيما ستمكننا العملية البسيطة بوضع الصورة على محركات البحث للتعرف عليها أو العودة إلى مصدرها، وهو ما يتم إجراؤه حينما نأخذ لقطة للشاشة (سكرين شوت) من مقاطع الفيديو المصورة أو المصنوعة والبحث بها على محركات البحث، وتظهر النتائج فورًا للمصادر التي كانت نشرت هذه الصورة وتاريخ نشرها ومكان التقاطها والموضوعات المتعلقة بها.
يمكننا أيضًا هنا الإشارة إلى بعض محركات البحث والأدوات لتحميل الصور للتأكد من صحتها والبحث عن مصدرها الأول على الإنترنت كـ Google images, Tineye, Bing, Yandex للتحقق من مصداقيتها.
ينصحنا كذلك الزميل علي الإبراهيم، وهو صحفي استقصائي ومحاضر جامعي وباحث وزميل في تيد إنترناشونال، وأحد مؤسسي الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية (سراج)، بأنه في حال كان الصحفيون يستخدمون متصفّح (Google Chrome) يمكن الضغط على الزر الأيمن، ثم «البحث عن أصل صورة» بواسطة "جوجل"، عندها يبحث المحرك في ذاكرته عن صور مطابقة أو مشابهة والذي قد يمكّن القائم بالتحقق من الوصول إلى المصوّر الأصلي وتاريخ ومكان التقاط الصورة.
«منْ نشرَ ماذا؟»
هو الموقع الذي يمكن للصحفيين استخدامه للوصول لتاريخ العثور على الصور، وكي تقوم بتجربته خذ رابط المنشور، وقم بنسخه في مكان البحث مع التاريخ المستهدف، كما يمكنك أيضًا تحديد الشخص الذي نشر الصورة والعثور على حسابه على تويتر عبر البحث في جوجل، والتواصل معه للسؤال عن الصورة.
علي الإبراهيم يشير إلى أنه لا يكتفي بالبحث عبر الإنترنت في بعض القضايا، حيث نتعامل مع مواضيع لا نملك معرفة مسبقة وافية عنها (كالحرب الأوكرانية على سبيل المثال)، ناصحًا الزملاء بطلب مساعدة صحفيين آخرين، حيث أتاحت منظمة Inside Newsroom قائمة بأكثر من 100 صحفي موثوقين يغطّون الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأرض.
في حال كان الخبر مفبركًا أو الفيديو محذوفًا يمكن الاستعانة بهذا الموقع للعثور على الصفحة الأصلية.
هو نموذج آلي يمكنه التعرف على المعلومات الخاطئة بدقة بنسبة 82% كما أنَّه يتحقق من المصادر ويعرض الموثوق منها.
يمكن أيضًا طرح أسئلة في هذا الموقع حول صحة الأخبار السياسية، وبالتالي يقوم الفريق العامل في الموقع بتقصي الحقيقة وشرحها بشكل كامل لهم.
يمكن استخدام هذه الأداة التي تقرأ البيانات الخفية للصورة وتحدّد مكان التقاطها والأداة المستخدمة في التصوير.
يمكن كذلك استخدام هذه الأداة لكشف الصور المفبركة والأجزاء التي تم تعديلها.
فنجان قهوة مع إسلام
ضيف نشرة «رادار» هو:
إسلام عبد الله، مدقق حقائق مستقل، عمل مدققًا للحقائق ومترجمًا لصالح منصة «فالصو» المصرية المتخصصة في مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
ليه اهتميت بتدقيق الحقائق؟
بحكم الدراسة في كلية العلوم، والعمل في مجال التحاليل الطبية، الذي يتطلب دقة كبيرة؛ باتت الدقة جزءًا لا يتجزأ مني، وكانت بداية الاهتمام بتدقيق الحقائق ضمن محاولات فهم المشهد في الفترة المضطربة بعد ثورة يناير 2011، ففي ذلك الوقت كانت كل الأطراف بلا استثناء تروج لنفسها مستخدمة معلومات غير دقيقة، وتزامن ذلك أيضًا مع بداية الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل أكبر من مصادر الأخبار التقليدية، وكان تأثير بعض تلك المعلومات المغلوطة أسوأ مما حدث بعد ذلك في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
وفي أواخر عام 2018 رشحتني الصحفية المتميزة «سارة درويش» للمشاركة في منصة «فالصو» وراهنت عليّ ودعمتني لدى الفريق المؤسس لـ»فالصو» وعلى رأسهم الصحفيين «محمود حسن» و»وجدي الكومي» و»محمد سالمان»، وعلى الرغم من خبرتي الصحفية المحدودة، فإنَّ خلفيتي الدراسية العلمية بالإضافة للغة الإنجليزية ومهارات البحث الجيدة رجحت في النهاية انضمامي لـ»فالصو»، ورغم أن التجربة لم يُكتب لها الاستمرار؛ فإنها أضافت لي وللمشاركين فيها خبرات مهمة.
وليه شايف تدقيق الحقائق حاجة مهمة؟
لأن الاعتماد على المعلومات الصحيحة يقود إلى قرارات جيدة، فإذا كان القرار مبنيًا على معلومات غير دقيقة أو خاطئة، فبالتأكيد ستكون آثاره ضارة، سواء كان ذلك في المواضيع المهمة أو حتى الصغيرة، بل إن المعلومات غير الصحيحة قد تقتل أحيانًا كما شهدنا جميعًا وقت انتشار جائحة كورونا.
ويحضرني مثال بسيط وطريف؛ مدير الكرة في النادي الأهلي «سيد عبد الحفيظ» كاد أن يتعرض لعقوبة من اتحاد الكرة المصري منذ شهور؛ بسبب تصريحات نقلتها عنه المواقع الإخبارية بشكل غير دقيق! وقس على ذلك فيما هو أكبر.
شايف ثقافة تدقيق الحقائق في مصر والوطن العربي واصلة لحد فين؟
حتى لا نظلم مصر والوطن العربي، فإن ثقافة تدقيق الحقائق في العالم كله لا تزال في حاجة لجهود كبيرة حتى تصبح جزءًا من الممارسات المعتادة سواء بالنسبة للجمهور أو للصحفيين.
بعد الانتخابات الأمريكية عام 2016 اختار معجم «أكسفورد» مصطلح «Post-Truth» أو «ما بعد الحقيقة» ليكون مصطلح العام، وهو ما يقابله - بتصرف - في العامية المصرية «حبيبك يبلع لك الزلط»، ومِن خلال تجربتي المتواضعة رصدت أن قطاعًا كبيرًا من الجمهور ما زال على استعداد لتصديق خبر ما لمجرد أنه يتوافق مع قناعاته حتى لو كان يعرف أنه خبر زائف!
ولا تزال هناك مشكلة لدى الكثير من الشخصيات العامة والصحفيين في قبول تدقيق تصريحاتهم، ويتعاملون مع الأمر باعتباره إهانة شخصية، ولا تزال «سياسة التصحيح» لدى العديد من وسائل الإعلام غير مفعلة على أرض الواقع، ووجودها شكلي لاستيفاء شروط الترخيص أو كما نقول بالعامية "تستيف ورق".
ما هي النصائح اللي ممكن تقولها لشباب الصحفيين في شغلهم العادي وفي مراجعة شغلهم؟
أهم نصيحة أُذكر بها نفسي وأوصي بها دومًا هي الدقة، الدقة هي أساس العمل الصحفي، يمكن لرقم واحد أو ترجمة كلمة واحدة بشكل خاطئ أن يجعل موضوعك بالكامل خطأ.
ورغم ذلك فقد تخطئ، فلا تخف من الخطأ، كلنا أخطأنا وسنخطئ، المهم هو أن نتعلم من الخطأ، وألا يكون الخطأ ناجمًا عن تقصير أو تكاسل.
لا تجعل انحيازاتك يؤثر على عملك، فالانحياز يعمي عن رؤية الكثير من التفاصيل.
امنح نفسك وقتًا كافيًا لمراجعة ما توصلت إليه، وراجع موضوعك في شكله النهائي أكثر من مرة، وقم بعرضه على عين أخرى، لأن تركيزك في التفاصيل قد يجعل بعض الأخطاء تغيب عن عينك.
وأخيرًا.. حاول على قدر ما تستطيع أن تتعلم وتواكب التطور من حولك.
إيه أهم التجارب الصحفية والشخصية اللي عجبتك في تدقيق الحقائق.. وليه؟
أحد أهم التجارب في رأيي كانت تجربة منصة «ده بجد؟» المصرية على فيسبوك، حيث تزامنت مع فترة الاستقطاب الحاد في وقت حكم الإخوان والفترة التي تلتها، وكانت تنشر بالعامية المصرية بشكل مبسط ومختصر مفهوم لدى القارئ العادي، ولم يكن فريق «ده بجد؟» منحازًا إلى أحد الأطراف دون الأخرى.
تجربة منصة «متصدقش» أيضًا تجربة مهمة، وظهرت بعد «ده بجد؟»، واتبعت نفس الأسلوب وطورت منه للأفضل.
تجربة تدريس «التربية الإعلامية» لطلاب المدارس والجامعات في الأردن تجربة مهمة جدًّا، لأن الاستثمار في تعليم الشباب في هذه السن مهارة، التحقق من صحة الأخبار سيستمر معهم فيما بعد، ويخلق جيلًا واعيًا وواعدًا من القراء والصحفيين، وتوجد تجربة أكثر تطورًا قامت بها مبادرة «Media Wise» التابعة لمعهد «بوينتر» بتدريب طلاب في سن المراهقة على تدقيق الحقائق، وأنتجوا محتوى مكتوبًا ومرئيًا مميزًا يخاطب أقرانهم من نفس السن.
من التجارب المهمة أيضًا تجربة «The Fact-Checker»؛ وهو قسم تدقيق الحقائق في «واشنطن بوست» في تتبع وتصنيف تصريحات الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب» لعمل قاعدة بيانات للتصريحات الكاذبة والمضللة للرئيس «ترامب»، حيث كان من المقرر أن يتتبعوا تصريحاته خلال المئة يوم الأولى من رئاسته، لكنَّ التجربة استمرت لأربع سنين كاملة.
أما على صعيد الأشخاص، فتجربة «إيرين» المعروفة بـ»Food Science Babe» تجربة مختلفة وملهمة، «إيرين» مهندسة كيميائية عملت لسنين عديدة في مجال الصناعات الغذائية، وكانت مثلنا جميعًا تستمع إلى العديد من المعلومات المغلوطة بخصوص التغذية والعناصر التي تدخل في تلك الصناعة المهمة، وبعد خبرة العديد من السنوات قررت تصحيح تلك المفاهيم الخاطئة، وقامت بتصوير مقاطع فيديو بالموبايل بشكل بسيط جدًّا ونشرتها على «تيك توك» وباقي منصات التواصل الاجتماعي.
وبالطبع تجربة الصحفية ومدققة الحقائق «ماريا ريسا» ومنصة «رابلر» في الفلبين، ومواجهتهم لسيل الأكاذيب والتهديدات، وتتويج ذلك بحصول «ماريا ريسا» على جائزة نوبل للسلام، وما يمثله ذلك من التوعية بأهمية تدقيق الحقائق.
لو عايز تدل زمايلك على أداة بعينها سهلة وبسيطة في شغلهم لتدقيق الحقائق هتقول إيه؟
في مثل هذا الوقت من رمضان الماضي شُرفت بأني كنت ضيفًا مع الإعلامية والأكاديمية القديرة د. نجلاء العمري وطلابها من السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة البريطانية في محاضرة عن التحقق وأدواته، وأول وأهم شيء أنصح به دومًا قبل الحديث عن الأدوات، هو استعمال المنطق، بالإضافة طبعًا للخبرة التي تأتي مع كثرة المطالعة والعمل.
والأدوات بحد ذاتها ليست بديلًا عن أي جزء من العمل، وتوظيفها في مكانها الصحيح في عملك يتحدد بحسب احتياجك لها وفهمك لدورها.
بالتأكيد الأدوات توفر الكثير من الوقت والجهد، والجيل الحالي الذي لم يعاصر الصحافة الورقية في عزها قد لا يستطيع تقدير مدى صعوبة البحث عن خبر ما في أرشيف صحيفة ورقية، لأن محركات البحث اليوم ستأتيه بذلك الخبر في ثوانٍ معدودة.
أنا شخصيًّا في الفترة الأخيرة استعمل «Google Lens» أو «عدسة جوجل» بكثرة، لأنها أداة سهلة الاستخدام ومتاحة بشكل مسبق في معظم الهواتف، ويمكنها أن تتعرف على المكونات المختلفة الموجودة في أي صورة من نصوص وأشخاص وأزياء وعناصر أخرى، ومدمج بها باقي خدمات «جوجل»، بالإضافة إلى خاصية التعرف الآلي على النصوص وترجمتها والبحث عنها.
بتحلم بإيه خاصة بعد اشتباكك مع صفحات رسمية ومع مبادرات متخصصة في التدقيق؟
أحلم ألا أكون مضطرًا أن أشتبك معهم مجددًا، وأن يكون تدقيق الحقائق جزءًا من عملية ما قبل النشر، فمهما حدث من تصحيحات واعتذارات لن يكون لها نفس تأثير نشر خبر غير صحيح من البداية، بالإضافة إلى أن سياسات التصحيح لدى العديد من وسائل الإعلام غير مفعلة، وثقافة الاعتذار شبه غائبة.
وأحلم أن تصل الأبحاث المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مكافحة الأخبار الزائفة إلى النضج الكافي، الذي يمكّنها من كبح جماح التزييف والفبركة التي تفوق قدرة الجهود البشرية على التصدي لها.
ماذا لدينا هذا الأسبوع؟
ستأخذكم «رادار» هنا في جولة مع «Google Lens» أو «عدسة جوجل» وهي الأداة المتاحة بشكل مسبق في معظم الهواتف، ويمكنها أن تتعرف على المكونات المختلفة الموجودة في أي صورة من نصوص وأشخاص وأزياء وعناصر أخرى، إضافة إلى أنه مدمج بها باقي خدمات «جوجل»، لا سيما خاصية التعرف الآلي على النصوص وترجمتها والبحث عنها.
ونشير هنا إلى أنه في بعض الأحيان قد ترغب في البحث عن صورة قد تكون لديك بالفعل، ربما تريد معرفة مكان نشأتها، أو من أجل التأكد من صحتها وأنها ليست صورة مزيفة يتم تداولها للترويج لأخبار مفبركة، أو للتحقق من مزاعم نشرها. أيًا كان الدافع الخاص بك، فهذا هو المعروف باسم البحث العكسي عن الصور.
كيفية استخدام Google Lens
علشان نفهم:
هناك خطأ شائع تابعناه خلال التخطيط للنشرة، وهو “تدقيق الحقائق”، وهذا مصطلح غير دقيق، لأن الحقائق ما دامت حقائق، فهي لا تحتاج للتدقيق، لكن الأفضل أن نستخدم “تدقيق المعلومات” أو “تدقيق المحتوى”.
هناك خطأ شائع بمكافحة “الأخبار الكاذبة”، لأنه لا توجد “أخبار كاذبة”، لكن توجد «أخبار مفبركة» فبركها صناعُها للتضليل.